منتديات جيل فلسطين
انت لم تقم بتسجيل دخولك بعد
منتديات جيل فلسطين
انت لم تقم بتسجيل دخولك بعد
منتديات جيل فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عندنا تجدو ما يسركم باذن الله سجل وجرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة الداعية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملك الغرام
نائب المدير العام
نائب المدير العام
ملك الغرام


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
الموقع : غزة

المرأة الداعية Empty
مُساهمةموضوع: المرأة الداعية   المرأة الداعية I_icon_minitimeالثلاثاء 07 يوليو 2009, 9:03 pm

بسم الله الرحمن الرح

عملها خير تكريم لها على مر العصور

عندما
خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام خلق من ضلعه حواء كي تكونا عوناً
له في الأرض وجعل المحبة والألفة في الرابط والأساس بين الزوجين وذلك
لقيام أسرة مسلمة تكون بمثابة اللبنة في المجتمع المسلم الكبير، وعلى
الجانب الآخر من الحياة الزوجية القويمة نجد مشكلة الخيانة الزوجية والتي
لها أسباب وتبعات عديدة ليست على الفرد فحسب بل تشمل الأسرة والمجتمع كله،
وفي هذا التحقيق سوف نحاول أن نلقي الضوء على هذه المشكلة الهامة لما لها
من أثر مدمر.
د.سلمان العودة

الدعوة إلى الله أمر موجه إلى
الرجال والنساء على حد سواء، وحث عليها القرآن والسنة النبوية الشريفة
وحين تتحمل المرأة مسؤولية هذه المهمة، فإن عليها أن تعمل وتنطلق في عملها
من قيم وتعاليم الإسلام، وقد صنعت الرسالة المحمدية داعيات إلى الله منذ
بداية انطلاقها، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول في السيدة خديجة رضي
الله عنها في الحديث: «لا والله ما أبدلني الله خيراً منها.. آمنت بي إذ
كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس.. وواستني بمالها إذا حرمني الناس..
ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء..»

فكانت أول من نصر
الإسلام، وأول من ساهمت في إقامة الدعوة الإسلامية، ووضع اللبنات الأولى
فيها، وكذلك السيدة عائشة رضي الله عنها حين قال عنها الرسول صلى الله
عليه وسلم: «خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء»

وهذا دليل على قوة
المستوى الدعوي والعلمي للمرأة في الإسلام، ولكن كيف تقوم المرأة بواجب
الدعوة إلى الله؟ وما هي الوسائل لذلك، وكيف تكون المرأة داعية ناجحة؟

وغير
ذلك من الأمور التي تشكل مفهموم المرأة الداعية، والبشرى من خلال هذا
التحقيق تقوم برصد وتكوين رأي خلاصته أن للمرأة دور في الدعوة إلى الله لا
يقل عن دور الرجل، وإليكم التحقيق:

تقول د/هيفاء السنعوسي
الأستاذة بكلية الآداب جامعة الكويت: أود أن أؤكد على أهمية دور المرأة في
الدعوة وأن هناك دوراً مطلوباً يتمثل في ضرورة أدائها لعملها بكفاءة لأنها
بذلك ستعكس صورة مشرقة للمرأة المسلمة، فالمرأة نصف المجتمع وهي دعامة
أساسية في بنائه ولا غنى عنها، والمرأة المسلمة بطبيعة الحال تحرص على
مرضاة الله بإخلاصها في العمل وعدم التقاعس في جميع الأحوال، وهذا لا يعني
أن تنصر إلى عملها بشكل يدفعها إلى التقصير في أداء مهمتها الأساسية في
بناء أسرة مثالية.

مهمة نبيلة

أما
فيما يتعلق بإسهامات المرأة في العمل الدعوي، فهي تستطيع أداء هذا العمل
بشتى السبل، وأبرزها حرصها على ان تتحلى بالأخلاق الفاضلة، وأن تعكس
سلوكيات نبيلة تلفت انتباه الأخريات لها فنحن عندما نرى شخصاً مخلصاً في
عمله يراعي الله فيما يقول ويفعل، ويحرص على تطبيق القيم والمثل العليا،
ويعتز بإسلامه ويشعر بالفخر والانتماء إليه، نسعد بصحبته وبالاستماع إلى
حديثه، وهكذا الأمر بالنسبة للمرأة المسلمة، فمتى ما نجحت في جذب قلوب
الأخريات إليها من خلال أخلاقياتها وسلوكياتها ومواقفها المختلفة، فإنها
ستنجح في أداء رسالتها الدعوية، هذا مع ضرورة الابتعاد عن أسلوب الوعظ
المباشر أمام الأخريات، الذي قد يجرح مشاعر المنصوحات وينفرهن والشاهد في
ذلك قول الإمام الشافعي رحمه الله الذي أنشد:
تعمدني بنصحك في إنفرادي *** وجنبني النصيحة في جماعة
فإن النصح بين الناس نوع من*** التوبيخ لا أرض استماعه

الدعوة عن طريق الوظيفة

أما
عن طريق الدعوة تقول السنعوسي: "إن المرأة تستطيع أن تحقق ذلك، فكما ورد
عن أحد السلف (المؤمن كالسراج، أينما وضع أضاء) وهكذا المرأة أينما حلت
فهي داعية إلى الله، فهي تدعو زوجها وترشده إلى ما ينبغي أن يكون عليه
فالزوج راعي وهي الساعد له في تلك الرعاية، كذلك تستطيع دعوة أخواتها
المؤمنات من خلال التزامها بقواعد وتعاليم الإسلام، وتفقهها في الدين
وحثهن على الالتزام بذلك، وكذلك غير المسلمات عن طريق الدعوة بالحكمة
والموعظة الحسنة، والتحلي بالأخلاق الإسلامية التي يكون لها أثر في إسلام
الكثير من غير المسلمات.

وتضيف بأن المرأة تستطيع الدعوة من خلال
عملها، سواء كانت معلمة أو طبيبة أو ممرضة أو مهندسة من خلال التزامها في
عملها وحرصها مع تطبيق ما أمر الله به مع الأخريات، ولذلك ينبغي على
المرأة الاجتهاد في علمها، فهو من أقوى السبل في الدعوة إلى الله.

نصف المجتمع

وعن
دور المرأة كداعية وكيفية القيام بذلك الدور، تقول الداعية د/ عزة الرباط
التي لها باع طويل في العمل الدعوي، قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [التوبة: 71]

فلقد
اجتهد المسلمون في نشر دعوتهم عبر وسائل الإعلام في عهد الرسالة وعبر
وسائل أخرى أضافوها وأبدعوا فيها، فكانت المكتبات الإسلامية مثلاً وسيلة
إعلامية مبتكرة انطلقت من المساجد وكانت الأسواق بمثابة مؤتمرات وندوات
فكر، وانتشر بناء المدارس، وكان الجهاد والتسامح الديني والقدوة الحسنة من
أهم وسائل الإعلام الإسلامي، كما وجدت مجالات خاصة بالدعوة النسائية
تتعامل وفق هذه الوسائل كلها، فالمرأة نصف المجتمع، تلد وتربي النصف الآخر
والمربية هي التي تصوغ القيم والمفاهيم عامة، والإعلامية منها خاصة، وهذه
وظيفة المرأة أساساً.

وأشادت الرباط بالمرأة قائلة: "إن المرأة
فيها المروءة والعفة والإنسانية وهي التي سمع الله قولها وهي تجادل، وهي
التي رد عليها ابنها كي تقر عينها ولا تحزن، ولتعلم أن وعد الله حق، وهي
التي أنزل الله فيها من الآيات ما ثبت به فؤادها قال تعالى: {فَاسْتَجَابَ
لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ
أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ} [آل عمران: 195]

كما وردت
كلمة المرأة في القرآن 24 مرة، من امرأة آل عمران إلى امرأة العزيز التي
أكرمت مثوى يوسف، ومن المرأة العاقر إلى المرأة التي بشرناها بإسحاق
نبياً، ومن بلقيس التي ملكت وأوتيت من كل شيء إلى الفتاتين ابنتي شعيب
ورأيهما السديد، ومن امرأة فرعون التي طلبت الجار قبل الدار {رَبِّ ابْنِ
لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ
وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم: 11] إلى تلك المؤمنة
رضي الله عنها التي وهبت نفسها لخير خلق الله صلى الله عليه وسلم.

ويقابلهن
تلك التي قدرناها فكانت من الغابرين، وامرأة نوح وامرأة لوط وحمالة الحطب،
فالقرآن الكريم أعلم عن المرأة بكل أحوالها وأخبر عن كل أدوارها، والأمر
الإعلامي الخاص للنساء في القرآن الكريم انطلق من بيت النبوة، فقال تعالى:
{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ
وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً} [الأحزاب: 34]

فما
الذي يتلى في بيت النبوة سوى القرآن الكريم، وآداب الإسلام الرفيعة
وتعاليمه السمحة، وفعل الأمر (قلن) و(اذكرن) هو أمر بالتبليغ والإعلام
لنساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ولنساء المسلمين عامة.

نساء العصر النبوي

وقدمت
د/الرباط نماذجاً متعددة لدور المرأة الإعلامي في العهد النبوي محدثة
عصرها، والنابضة بالذكاء والفصاحة والبلاغة، السيدة حفصة بنت عمر أم
المؤمنين رضي الله عنها، وقد تمثل الدور الإعلامي لحافظة المصحف الشريف في
رواية 147 حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان لها عشرون تلميذاً وغيرها من مشاهير نساء العصر النبوي.

وافدة النساء

ومازالت
الرباط تذكر لنا إعلاميات جليلات فتقول: وأسماء بنت يزيد خطيبة النساء من
المحدثات الفاضلات ومن ذوات العقل والدين فقد جاءت رسول الله صلى الله
عليه وسلم وقالت: أنا وافدة النساء إليك.. وتقدمت إليه بشكواها فأجابها
صلى الله عليه وسلم وقال: «اعلمي من خلفك من النساء» أليس قوله صلى الله
عليه وسلم اعلمي (إعلام) وقد روت عن النبي صلى الله عليه وسلم 81 حديثاً
كما روى عنها العديد من الصحابة والتابعين وروى عنها الترمذي والنسائي
وأبو داود وابن ماجه.

.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملك الغرام
نائب المدير العام
نائب المدير العام
ملك الغرام


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
الموقع : غزة

المرأة الداعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الداعية   المرأة الداعية I_icon_minitimeالثلاثاء 07 يوليو 2009, 9:06 pm

<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td colspan="2">
الشعور بالنقص

وحول
العقبات التي تعترض المرأة الداعية يقول الشيخ/ سلمان بن فهد العودة "هناك
عقبات نفسية، منها الشعور بالتقصير، فكثير من الداعيات يشعرن بأنهن لسن
على مستوى المسؤولية التي ألقيت عليهن، وهذه في الحقيقة مكرمة وليست عقبة،
إذ أن المشكلة تكون إذا شعرت الفتاة بكمالها وأهليتها التامة، فمعنى ذلك
أنها لن تسعى إلى تكميل نفسها أو تلافي عيوبها، ولن تقبل النصيحة من
الآخرين، أما شعورها بالنقص أو التقصير فهو مدعاة إلى أن تستفيد مما عند
الآخرين، وأن تقبل النصيحة وكذلك التهيب من الدعوة والكلام أمام الآخريات
وهذا لايزول إلا بالتجربة والممارسة ففي البداية من الممكن أن تتكلم
الفتاة وسط مجموعة قليلة، أو أن تلقي حديثاً مفيداً ولو كان مكتوباً، ثم
مع مجموعة أكثر، كأن تشارك في المسجد أو في الدروس التي تقام في المدرسة
ثم تبدأ بعد ذلك في إعداد بعض العناصر، ثم بعد ذلك عليها أن تلقي كلمة
بطريقة الإيجاز، ولابد من التدرج وإلا سيظل الرجل والمرأة كل منهم يقول ما
لايستطيع فعله.

البيئة

ثم
انتقل الشيخ/ العودة إلى عقبة أخرى وهي العقبات الاجتماعية، قائلاً: إن
فساد البيئة التي تعمل فيها المرأة الداعية يؤثر عليها تأثيراً شديداً،
وأوضح الشيخ العودة أن الحل في إزالة تلك العقبات أو تخفيفها يكون عن طريق
مواصلة العلماء، أو طلاب العلم والدعاة الغيورين بكل ما يحدث داخل تلك
المجتمعات وأيضاً من الحلول، النزول للميدان مهما كانت التضحيات، فالهروب
من هذه المجالات عبارة عن هدية ثمينة تقدمها بالمجان للعلمانيين والمفدسين
في الأرض، وأرى اجتهاداً ضرورة خوض هذه الميادين وتحمل الفتاة ما تلقاه في
سبيل الدعوة إلى الله عز وجل إلا إذا خشيت على نفسها الفتنة، ورأت أنها
تسير عليها فعلاً، فحينئذ يجب أن تظل الدعوة هاجساً قوياً.

مجمعات نسائية

ومازال
الشيخ/ العودة يقدم الحلول قائلاً: يجب على الدعاة والتجار والمخلصين أن
يسعوا جاهدين إلى إقامة مؤسسات إسلامية أصيلة، فلم يعد مستحيلاً إنشاء
مستشفى نسائي خاص أو إقامة أسواق نسائية خاصة، بل هي موجودة بالفعل ويجب
أن توسع وتطور كما لم يعد مستحيلاً إقامة مدارس نسائية خاصة ولا جامعات
خاصة بالنساء في كل بلد إسلامي.

ويرى أن عدم التجاوب من الأخريات من العقبات التي تواجهها المرأة الداعية ورفض البعض الدعوة.
وعن
أسباب عدم التجاوب مع المرأة الداعية، يرجع الشيخ العودة ذلك إلى صفات
تعود إلى المدعوة نفسها، وذلك كأن تكون شديدة الانحراف، أو طال مكثها في
الشر، وأصبح خروجها منه ليس بالأمر السهل، وهذا يعالج بالصبر وطول النفس
والأناة، وتكثيف الجهود وربط هذه الفتاة ببيئة إسلامية جديدة، تكون بديلاً
عن البيئة الفاسدة التي تعيش فيها.

ويقول هناك أسباب ترجع إلى الداعية نفسها، كعدم استخدامها الأسلوب المناسب الذي يتسلل إلى قلب المدعوة ويؤثر فيها.
وقد
يعود ذلك إلى غلظتها وقسوتها أو شدة تركيزها على أخطاء الأخريات أو شعورهن
بأن الداعية تمارس نوعاً من التسلط مما يحرضهن على مخالفتها ومعاندتها.

ويحدد
الشيخ/ العودة العلاج ويحصره في حرص الداعية على استخدام أسلوب الالتماس
والعرض والتلميح دون المراجهة كلما أمكن ذلك، وإلا تشعر الأخريات
باستعلائها عليهن أو أنها فوقهن، وكذلك من العلاج العناية بشخصية المرأة
عقيدة وثقافة وسلوكاً ومظهراً.

وأيضاً عدم تتبع الزلات والعثرات،
فذلك ليس من الأسلوب التربوي فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثني
أحياناً ويمدح الإنسان بخصال الخير الموجودة فيه حتى ينمو هذا الخير ويكبر
ويقتدي به الآخرون.

صفات مطلوبة

وعن صفات المرأة الداعية، يقول الشيخ/ العودة:

الصفة
الأولى: هي العلم بما تدعو إليه، فلا يمكن أن تدعوا إلى شيء وهي لا تعلمه،
هل هو من الشرع أو لا؟ هل هو من العبادات أم من العادات؟ هل هو من الأمور
الدينية أم من التقاليد الاجتماعية الموروثة؟

الصفة الثانية:
القدوة الحسنة، قال الله تعالى على لسان نبيه شعيب عليه السلام: {قَالَ
يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي
وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ
إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا
اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88].

الصفة الثالثة: فهي حسن الخلق والتواضع ولين الجانب، ولعل غرس المحبة في نفوس المدعوات هو أول سبب لقبول الدعوة في حالات كثيرة.

الصفة
الرابعة: هي الاهتمام بالمظهر الخارجي الذي يجب أن تتحلى به الداعية،
فالمظهر هو البوابة الرئيسية التي لابد من عبورها إلى قلوب الأخريات.

الصفة الخامسة: هي الاعتدال في كل شيء في المشاعر بين الإفراط والتفريط.

مقترحات دعوية

وترى
الموجهة والداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منال العنجري: أن
الحركة الدعوية النسائية في الكويت قد انتعشت عما قبل، حيث برزت مجلات
أسهمت في بناء الكوادر الدعوية، كمجلة البشرى والفرقان والوعي الإسلامي
والمجتمع وغيرها من المجلات الدينية، وكذلك الصفحات الدينية في الصحف
اليومية، وأشارت إلى أننا بحاجة ماسة لدخول المرأة الداعية في الصحافة
اليومية وليست الأسبوعية، وهذا يحتاج إلى تكثيف المشاركة الإعلامية في
مختلف الوسائل الإعلامية وطالبت العنجري بوجود مراكز تدريب صحفية تشرف
عليها الإعلاميات المتميزات في مجال الدعوة، يكون هدفها توجيه مجموعة من
المتميزات في طرحهن الفكري، وإمدادهن بالأدوات اللازمة في مجال التواصل
الإعلامي.

واقترحت العنجري أن تتحول بعض المجلات النسائية إلى
مجلات إسلامية تتناول جميع مشاكل المرأة وكيفية الدعوة فيها وكذلك إصدار
صحف يومية إسلامية تهتم بالشأن النسائي وأيضاً إنشاء قنوات فضائية موجهة
للمرأة تقوم النساء على إعداد برامجها كاملة ويقوم الرجال بتقديمها.

تواصل مستمر

وأضافت
العنجري إن التواصل مع الجميعات النسائية الإسلامية العالمية وإقامة
اللقاءات والمؤتمرات المشتركة ينمي وينعش الحركة الدعوية، عن طريق العناية
بتأهيل الداعيات المحاضرات، واحتضان العمل التطوعي للفتيات ولو عن بعد،
ونشر مفهوم هذا العمل ليكون رافداً لمستقبل دعوي أفضل.

كذلك
ينبغي رفع المستوى العلمي للداعيات عن طريق الاهتمام بأمور العقيدة
وأدلتها والأحكام الفقهية وأعمال القلوب مع توجيه عدد منهن لدعوة الجاليات
غير العربية بلغات مختلفة، مما يثمر وعياً لدى عدد من النساء والمشاركة مع
لجنة التعريف بالإسلام في أداء دورها الدعوي واكتساب الخبرة منها.

دور المرأة الطبيبة

وحول
دور المرأة في مجال الطب ودعوة غيرها من الجاليات المتختلفة تقول د/نباته
البرغش: كان للمرأة المسلمة منذ فجر الإسلام دوراً كبير في الدعوة إلى
الله، ونشر هذا الدين فالمرأة صانعة الرجال ومربية الأجيال كما كان للمرأة
مكانتها العظيمة في الإسلام، ونخص بالذكر هنا المرأة العاملة في مجال
الصحة، فينبغي عليها أن تحرص على تقوى الله ومراقبته والالتزام بالدين
وواجباته، والمحافظة على الزي الإسلامي مع اعتزازها بدينها والتحلي بآدابه
وسلوكه والتخلق بأخلاق الإسلام.

وأكدت أن بإمكان كل امرأة عاملة
في المجال الطبي، أن تكون داعية إلى الله، إذا التزمت بهذه الضوابط وتمنت
البرغش أن تكون هناك دعوة نسائية داخل المؤسسات الصحية، مذكرة بأهمية
الدعوة القولية أو الدعوة بإحدى الوسائل السمعية كالكاسيت أو المقروءة
كالكتب والنشرات كما تقوم به لجنة التعريف بالإسلام.

سعادة الدنيا والآخرة

وأشارت
إلى أن قيام المسلمة العاملة في الصحة بالدعوة عنصراً فعالاً في بناء مجد
الدين والأمة، وتضمن به سعادة الدنيا والآخرة تحقيقاً لقوله تعالى: {مَنْ
عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]

أما عن كيفية
تحقيق الداعية العاملة في المجال الطبي هدفها الدعوي فقالت البرغش، لابد
أن تقف المرأة الطبيبة عند أهمية الدراسة والتدريب، والانخراط في دورات
متخصصة لإعداد الداعيات لتتماشى مع أسلوب حياتها العملية.

مؤكدة
أن النجاح يحتاج إلى تخطيط ودراسة، ومتابعة وتحديد أهداف محدده في مراحل
معينة، وأن تتدرب تدريباً منظماً على أيدي داعيات لهم باع طويل في مجال
الدعوة.

ونوهت إلى أن الداعية ينبغي عليها التوقف عند مضامين
قرآنية كما توقف عندها الآخرون، ففي قوله تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: 125]

افتتحت
بفعل أمر {ادْعُ} وفعل الأمر هذا كما تنص القاعدة الشرعية يعني الوجوب،
والوجوب هذا أنصب لبيان قاعدة أساسية في الدعوة إلى دين الله.

فالحكمة وحدها على عظم أهميتها لن تكفي وهكذا هو حال الموعظة، فكل منها لن تؤدي الغرض منها دون أن تجمعها وتكسبها بكساء حسن
</td></tr></table>
المرأة الداعية I_up_arrow المرأة الداعية I_down_arrow<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td valign="middle">المرأة الداعية I_icon_profile المرأة الداعية I_icon_pm المرأة الداعية I_icon_email</td></tr></table>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملك الغرام
نائب المدير العام
نائب المدير العام
ملك الغرام


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
الموقع : غزة

المرأة الداعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الداعية   المرأة الداعية I_icon_minitimeالثلاثاء 07 يوليو 2009, 9:07 pm

<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td colspan="2">
الشعور بالنقص

وحول
العقبات التي تعترض المرأة الداعية يقول الشيخ/ سلمان بن فهد العودة "هناك
عقبات نفسية، منها الشعور بالتقصير، فكثير من الداعيات يشعرن بأنهن لسن
على مستوى المسؤولية التي ألقيت عليهن، وهذه في الحقيقة مكرمة وليست عقبة،
إذ أن المشكلة تكون إذا شعرت الفتاة بكمالها وأهليتها التامة، فمعنى ذلك
أنها لن تسعى إلى تكميل نفسها أو تلافي عيوبها، ولن تقبل النصيحة من
الآخرين، أما شعورها بالنقص أو التقصير فهو مدعاة إلى أن تستفيد مما عند
الآخرين، وأن تقبل النصيحة وكذلك التهيب من الدعوة والكلام أمام الآخريات
وهذا لايزول إلا بالتجربة والممارسة ففي البداية من الممكن أن تتكلم
الفتاة وسط مجموعة قليلة، أو أن تلقي حديثاً مفيداً ولو كان مكتوباً، ثم
مع مجموعة أكثر، كأن تشارك في المسجد أو في الدروس التي تقام في المدرسة
ثم تبدأ بعد ذلك في إعداد بعض العناصر، ثم بعد ذلك عليها أن تلقي كلمة
بطريقة الإيجاز، ولابد من التدرج وإلا سيظل الرجل والمرأة كل منهم يقول ما
لايستطيع فعله.

البيئة

ثم
انتقل الشيخ/ العودة إلى عقبة أخرى وهي العقبات الاجتماعية، قائلاً: إن
فساد البيئة التي تعمل فيها المرأة الداعية يؤثر عليها تأثيراً شديداً،
وأوضح الشيخ العودة أن الحل في إزالة تلك العقبات أو تخفيفها يكون عن طريق
مواصلة العلماء، أو طلاب العلم والدعاة الغيورين بكل ما يحدث داخل تلك
المجتمعات وأيضاً من الحلول، النزول للميدان مهما كانت التضحيات، فالهروب
من هذه المجالات عبارة عن هدية ثمينة تقدمها بالمجان للعلمانيين والمفدسين
في الأرض، وأرى اجتهاداً ضرورة خوض هذه الميادين وتحمل الفتاة ما تلقاه في
سبيل الدعوة إلى الله عز وجل إلا إذا خشيت على نفسها الفتنة، ورأت أنها
تسير عليها فعلاً، فحينئذ يجب أن تظل الدعوة هاجساً قوياً.

مجمعات نسائية

ومازال
الشيخ/ العودة يقدم الحلول قائلاً: يجب على الدعاة والتجار والمخلصين أن
يسعوا جاهدين إلى إقامة مؤسسات إسلامية أصيلة، فلم يعد مستحيلاً إنشاء
مستشفى نسائي خاص أو إقامة أسواق نسائية خاصة، بل هي موجودة بالفعل ويجب
أن توسع وتطور كما لم يعد مستحيلاً إقامة مدارس نسائية خاصة ولا جامعات
خاصة بالنساء في كل بلد إسلامي.

ويرى أن عدم التجاوب من الأخريات من العقبات التي تواجهها المرأة الداعية ورفض البعض الدعوة.
وعن
أسباب عدم التجاوب مع المرأة الداعية، يرجع الشيخ العودة ذلك إلى صفات
تعود إلى المدعوة نفسها، وذلك كأن تكون شديدة الانحراف، أو طال مكثها في
الشر، وأصبح خروجها منه ليس بالأمر السهل، وهذا يعالج بالصبر وطول النفس
والأناة، وتكثيف الجهود وربط هذه الفتاة ببيئة إسلامية جديدة، تكون بديلاً
عن البيئة الفاسدة التي تعيش فيها.

ويقول هناك أسباب ترجع إلى الداعية نفسها، كعدم استخدامها الأسلوب المناسب الذي يتسلل إلى قلب المدعوة ويؤثر فيها.
وقد
يعود ذلك إلى غلظتها وقسوتها أو شدة تركيزها على أخطاء الأخريات أو شعورهن
بأن الداعية تمارس نوعاً من التسلط مما يحرضهن على مخالفتها ومعاندتها.

ويحدد
الشيخ/ العودة العلاج ويحصره في حرص الداعية على استخدام أسلوب الالتماس
والعرض والتلميح دون المراجهة كلما أمكن ذلك، وإلا تشعر الأخريات
باستعلائها عليهن أو أنها فوقهن، وكذلك من العلاج العناية بشخصية المرأة
عقيدة وثقافة وسلوكاً ومظهراً.

وأيضاً عدم تتبع الزلات والعثرات،
فذلك ليس من الأسلوب التربوي فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثني
أحياناً ويمدح الإنسان بخصال الخير الموجودة فيه حتى ينمو هذا الخير ويكبر
ويقتدي به الآخرون.

صفات مطلوبة

وعن صفات المرأة الداعية، يقول الشيخ/ العودة:

الصفة
الأولى: هي العلم بما تدعو إليه، فلا يمكن أن تدعوا إلى شيء وهي لا تعلمه،
هل هو من الشرع أو لا؟ هل هو من العبادات أم من العادات؟ هل هو من الأمور
الدينية أم من التقاليد الاجتماعية الموروثة؟

الصفة الثانية:
القدوة الحسنة، قال الله تعالى على لسان نبيه شعيب عليه السلام: {قَالَ
يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي
وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ
إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا
اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88].

الصفة الثالثة: فهي حسن الخلق والتواضع ولين الجانب، ولعل غرس المحبة في نفوس المدعوات هو أول سبب لقبول الدعوة في حالات كثيرة.

الصفة
الرابعة: هي الاهتمام بالمظهر الخارجي الذي يجب أن تتحلى به الداعية،
فالمظهر هو البوابة الرئيسية التي لابد من عبورها إلى قلوب الأخريات.

الصفة الخامسة: هي الاعتدال في كل شيء في المشاعر بين الإفراط والتفريط.

مقترحات دعوية

وترى
الموجهة والداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منال العنجري: أن
الحركة الدعوية النسائية في الكويت قد انتعشت عما قبل، حيث برزت مجلات
أسهمت في بناء الكوادر الدعوية، كمجلة البشرى والفرقان والوعي الإسلامي
والمجتمع وغيرها من المجلات الدينية، وكذلك الصفحات الدينية في الصحف
اليومية، وأشارت إلى أننا بحاجة ماسة لدخول المرأة الداعية في الصحافة
اليومية وليست الأسبوعية، وهذا يحتاج إلى تكثيف المشاركة الإعلامية في
مختلف الوسائل الإعلامية وطالبت العنجري بوجود مراكز تدريب صحفية تشرف
عليها الإعلاميات المتميزات في مجال الدعوة، يكون هدفها توجيه مجموعة من
المتميزات في طرحهن الفكري، وإمدادهن بالأدوات اللازمة في مجال التواصل
الإعلامي.

واقترحت العنجري أن تتحول بعض المجلات النسائية إلى
مجلات إسلامية تتناول جميع مشاكل المرأة وكيفية الدعوة فيها وكذلك إصدار
صحف يومية إسلامية تهتم بالشأن النسائي وأيضاً إنشاء قنوات فضائية موجهة
للمرأة تقوم النساء على إعداد برامجها كاملة ويقوم الرجال بتقديمها.

تواصل مستمر

وأضافت
العنجري إن التواصل مع الجميعات النسائية الإسلامية العالمية وإقامة
اللقاءات والمؤتمرات المشتركة ينمي وينعش الحركة الدعوية، عن طريق العناية
بتأهيل الداعيات المحاضرات، واحتضان العمل التطوعي للفتيات ولو عن بعد،
ونشر مفهوم هذا العمل ليكون رافداً لمستقبل دعوي أفضل.

كذلك
ينبغي رفع المستوى العلمي للداعيات عن طريق الاهتمام بأمور العقيدة
وأدلتها والأحكام الفقهية وأعمال القلوب مع توجيه عدد منهن لدعوة الجاليات
غير العربية بلغات مختلفة، مما يثمر وعياً لدى عدد من النساء والمشاركة مع
لجنة التعريف بالإسلام في أداء دورها الدعوي واكتساب الخبرة منها.

دور المرأة الطبيبة

وحول
دور المرأة في مجال الطب ودعوة غيرها من الجاليات المتختلفة تقول د/نباته
البرغش: كان للمرأة المسلمة منذ فجر الإسلام دوراً كبير في الدعوة إلى
الله، ونشر هذا الدين فالمرأة صانعة الرجال ومربية الأجيال كما كان للمرأة
مكانتها العظيمة في الإسلام، ونخص بالذكر هنا المرأة العاملة في مجال
الصحة، فينبغي عليها أن تحرص على تقوى الله ومراقبته والالتزام بالدين
وواجباته، والمحافظة على الزي الإسلامي مع اعتزازها بدينها والتحلي بآدابه
وسلوكه والتخلق بأخلاق الإسلام.

وأكدت أن بإمكان كل امرأة عاملة
في المجال الطبي، أن تكون داعية إلى الله، إذا التزمت بهذه الضوابط وتمنت
البرغش أن تكون هناك دعوة نسائية داخل المؤسسات الصحية، مذكرة بأهمية
الدعوة القولية أو الدعوة بإحدى الوسائل السمعية كالكاسيت أو المقروءة
كالكتب والنشرات كما تقوم به لجنة التعريف بالإسلام.

سعادة الدنيا والآخرة

وأشارت
إلى أن قيام المسلمة العاملة في الصحة بالدعوة عنصراً فعالاً في بناء مجد
الدين والأمة، وتضمن به سعادة الدنيا والآخرة تحقيقاً لقوله تعالى: {مَنْ
عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]

أما عن كيفية
تحقيق الداعية العاملة في المجال الطبي هدفها الدعوي فقالت البرغش، لابد
أن تقف المرأة الطبيبة عند أهمية الدراسة والتدريب، والانخراط في دورات
متخصصة لإعداد الداعيات لتتماشى مع أسلوب حياتها العملية.

مؤكدة
أن النجاح يحتاج إلى تخطيط ودراسة، ومتابعة وتحديد أهداف محدده في مراحل
معينة، وأن تتدرب تدريباً منظماً على أيدي داعيات لهم باع طويل في مجال
الدعوة.

ونوهت إلى أن الداعية ينبغي عليها التوقف عند مضامين
قرآنية كما توقف عندها الآخرون، ففي قوله تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: 125]

افتتحت
بفعل أمر {ادْعُ} وفعل الأمر هذا كما تنص القاعدة الشرعية يعني الوجوب،
والوجوب هذا أنصب لبيان قاعدة أساسية في الدعوة إلى دين الله.

فالحكمة وحدها على عظم أهميتها لن تكفي وهكذا هو حال الموعظة، فكل منها لن تؤدي الغرض منها دون أن تجمعها وتكسبها بكساء حسن
</td></tr></table>
المرأة الداعية I_up_arrow المرأة الداعية I_down_arrow<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td valign="middle">المرأة الداعية I_icon_profile المرأة الداعية I_icon_pm المرأة الداعية I_icon_email</td></tr></table>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة المنتدى
مشرف\ـة
مشرف\ـة
أميرة المنتدى


عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

المرأة الداعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الداعية   المرأة الداعية I_icon_minitimeالثلاثاء 07 يوليو 2009, 9:08 pm

مشكووور ملك الغرام لانصافك للمراه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
توليب
جيل نشيط
توليب


عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 21/09/2010
الموقع : KSA

المرأة الداعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الداعية   المرأة الداعية I_icon_minitimeالأربعاء 22 سبتمبر 2010, 11:23 am

كل الشكر لروعة طرحك

بارك الله في ويعطيك ألف عافية

ننتظر جديدك

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة الداعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة المسلمه صاحبه رساله
» علامات الحب والكراهية بين الرجل و المرأة
» مـن هـي المرأة الـتي يكـرهـها جـميع الرجــال ؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جيل فلسطين  :: ::: الجناح الاجتماعي ::: :: منتدى حواء المسلمة-
انتقل الى: